اللوحة: جون غريمشاو 1880 (مواقع التواصل)
علي عبد الله سعيد: في السراديب أم تحت القمر
زي بوست:
في السراديب
أم تحت القمر من البيت
إلى الغابة
في الطريق إلى نجومك
إلى أصابعك برائحتها من الحبق
كيف..
أين أكمل هذا الحب بجرائره من الكلام
إلى الجسد
أين أكمل هذه التفاصيل الشائكة
إن
مثل هذه الاسئلة الساذجة جداً
تحدث يومياً كإثم
أو كجرم لا بأس به
على قارعة الرصيف أيضاً
دون
أن
أصل
إلى نتيجة حتمية
في الحقيقة الجافة
العارية كسحلية من الوهم أو الزجاج على رق من الصخر
أو الصلبة كالفولاذ المصهور المبرّد للتو
أنا أحب التأويل
الجنوح
الميلان إلى الرذيلة بتفاصيلها من الخوخ غالباً
وليس الحتم
الجبر
أو الإكراه
ما يعادل الإكراه في الدين الحنيف والعقيدة الأكيدة
هو
الإكراه في الحب على تعاطي السكس كطقس غير مرغوب فيه وقت الظهيرة من الصيف
أو
الخريف
غير أن ذلك لا يمنع
من وله كبير
أو شغف مثير إلى حد الهياج الغريزي النبيل
لذلك
دون توريات سخيفة أقول لك خذيني إلى رغبتك
إلى نشوتك
أو رعشتك
كما لو كنت نوراً أو طائراً من الأورانج
على
الأقل
يا حبيبي