شاطئ الأماني لتوفيق عبد العال
خاطرة: النسيم الغائب
زي بوست – كاميران محمد
أيا نديمة الجنان أَمَا أضناكِ البعد وقلة الحنان؟
ألم تكتفِي من الغرق في غربة الوحدة؟
ألم تمَلّي من لعب دور الطيور المهاجرة؟
مؤكدٌ أني لستُ كما تطمحين
ذلك الأمير صاحب الصولجان السحري
فأنا لم أعرف سحراً سِوى رائحتكِ على سرير الحب
هلمي إليّ
فأنا منغمسٌ في ضجر الغياب وكأنه رمالٌ متحركة
هلمي إليّ
فأنا أتوق إلى شذى المطر…. إلى شفاهكِ
هلمي إليّ
لأكون وطنكِ الجديد والأخير
لن أسميكِ لاجئة بل ستكونين انتِ الوطن
تعالي إلى حضني الصدئ
إلى شفاهي التي امتلأت بالطحالب في غيابكِ
فلن تُطفأ نيراني إلا بنسيمكِ