علي عبد الله سعيد: من بيتي إلى المقهى
زي بوست:
بين أصابعي
من بيتي إلى المقهى
يقال اعتباطا أن لي شبهات كثيرة أو لا تحصى
من الأورانج الأزرق والأخضر الأحمر والأسود
نوافذ
وأبواب
في مدن صغيرة على حافة البحر
على أبواب الصحراء
قبل الرمل أحيانا
وبعد الرمل
مرة أصيد وهماً ازرقَ
مرة أصيد حلمْ
مرة تصيدني شبهة
أو غزالة
أخطأتْ طريق العشبْ أو طريق الرب الرحيم أو الرجيم
كي ترعى مابين عيني
كي يتخذ العطر
رائحة العطر من الكلام المنقى من البراغيث من النمل من نباح الكلاب في الليل خلف أثري من النوارس الجائعة بزنخها من الرائحة بكآبتها
من
الأخضر
القاتم
أيكون حباً حقاً أن أدخن تبغا على هذا الصخر القديم قدم المتوسط
لساعات طوال في حين تقول امراة غبَّ غيابي الطويل أنني أقضي وقتاً ممتعاً في
شبهة
من
شبهاتي
أو في جناية من جناياتي السخيفة بين فخذي امرأة ذات غنج ودلال وأجراس ترن في الروح البعيد الذي
لصاحب
الشهوات
والإغواء
بعدئذ من الشبهات من الحكايات من الأساطير الصغيرة في اليوم والأسبوع والشهر والسنة ثم في الدهر برمته أن يكون حبك سرطاناً خطراً في الروح بعد شبهاتي هكذا
أنه
متعتي
يا حبيبي