عبد القادر حمّود: شظايا
زي بوست:
*
مفردات من حديث غربتك/ غربتي/ غربتنا
*
أنظرُ نحوك/ نحوي..
عبر شظايا مرآةٍ منكسرَةْ
أتهجَّى الوجهينِ
يصالحني حرفٌ، حرفانِ..
وتنفرُ همزةَ وصلٍ
يااااااااا…
لا تدْنُ،
وتنفرُ أكثرَ…
لا تدْنُ..
فأجزاءُ الوجهِ طلاسمُ فوق يباسِ الرغبةِ منتشرَةْ
والمجرى،
(آخرُ تقبٍ أسودَ في ذاكرتي)
لا يبحث عني/ عنك
فقد سكنَ الرملُ مآقيهِ..
وصارتْ مملكةُ الأسماءِ
بقايا أسئلةٍ جوفاءَ…
(لعلَّ،
وقدْ،
ثمَّةَ، ماذا؟!..)
عرشاً ينصبُ…
آخرَ يهوي..
آخرَ..
وشظايا المرآة توغلُ في الصدرِ..
فتصبغ أشلاء الوقتِ..
وتوغلُ أكثرَ..
لا شيءَ يُعيدُ الماءَ إلى المجرى
لا شيءَ..
يُعيدُ المرآةِ إلى وجهينا
ويُعيدُ الآهَ..
لبقايانا (المُحتضِرَةْ)