علي عبد الله سعيد: وردة في مدينة محروقة

علي عبد الله سعيد: وردة في مدينة محروقة

زي بوست:

أحيانا
دامغة
طاعنة
بخنجر في الصدر ولا مجال لنكرانها أو دحضها بقليل من الذكاء أو الكثير من الغباء قبل غرورٍ وبعد تعالٍ
عن
الأسماء
والأشياء
معك وحدك ليس بإرادتي التي من الفولاذ أو الهشاشة التي للعشب ما إن
ينبت
من
الأرض
يصيرني الحب ماء لمن كان عطشا في برية نائية لا ماء فيها لا رب ولا كوابيس محتملة عن أمل بسيط كأس نبيذ لسكرجي مقطوع بعد قليل من الكباريه حيث نسي رأسه فوق الطاولة
بين
الزجاجات
الفارغة
جرعة أفيون لمدمنة بقلب فارغ من العشاق مجبرة على العطاس حتى آخر الليل دمعة لامرأة جف نبع الدمع في عينيها بعد أن فقدت
فلذة
من
كبدها
في حرب الطوائف والأقليات القذرة حيث لم تجد بعد ذلك لا فلذة كبدها ولا من يطعمها خبزا أو جبنة أو
لحظة
من
الحنان
يصيرني الحب يا حبيبي وردة على نافذة في مدينة محروقة عن بكرة أبيها كأن مرَّ فيها التتر من أبنائها الغلاة
في
الدم
والقتل
منفردون بأساليب مبتكرة من الوحشية والغيظ انتقاما على ما فاتهم من التاريخ البشع لأجداد أجدادهم وحكمتهم الدموية في
الطقوس
والاحتفالات
يصيرني الحب ملاكا شريرا يحرس طمانينتك بمسدس ورغبة بإطلاق النار على أولئك الكلاب الجربانة في الفضاء من المعدن الازرق التي
تقلق
نومك
يا حبيبي

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s