نص ساخر كتبه ماهر حميد: صديقي الذي ألحد

زي بوست:

كثرت ظاهرة الإلحاد ولها بعلم النفس ما يبررها، لكن أصحابنا إذا واحد منهم قرر يلحد فعلى طول يقوم ينصب سقيفة مقابيل السقيفة تبع الجماعة وما بدو يبايع حدا، وكمان يعلق عليها صورة جيفارا ويحط طاولة مكتب عليها كاسة بول بعير و زواج المتعه وراس مالك بن نويره، ويرشرش كم وحده من ملك اليمين حواليه مع فناجين اسيبريسو لزوم البرستيج و يبلش يلحد، ويعدد زوجات محمد بالاسم، ولك حبيبي هيك إنت بتكون صرت كافر مو ملحد.

يعني مثلا: المسيحي كافر بالإسلام ولكنه مو ملحد، بل مؤمن عند الله، واليهودي كافر بالإسلام والمسيحية ولكنه كمان مو ملحد بل مؤمن عند الله، والمجوسي مشعل هالنار ، مرة يتعبد عليها و مرة يشوي عليها كباب وكافر بكل الأديان السماوية ولكنه كمان هو مؤمن عند الله، والله دخيل اسمه قالها بصريح العبارة للمجوسي: إذا إنت يا أبو النار صرت بني آدم منيح ومعدل وعملت شغلات كويسة رح دخلك الجنة.

فبقى يا صاحبي بدك تلحد إعرف كيف تلحد! فالإلحاد قد يكون أعمق وأصدق من الإيمان أحياناً، لأنه مبني على فلسفة وعلى تحمل مسؤولية كبيرة أمام الله وبحث أوصل الملحد لقناعة فكرية وخلاصة تقول انه الله غير موجود.

فبقى يرجى من السادة الملحدين انه يلحدو منيح إلحاد مدوزن يعني، لانه مو معقول نلاقي ظاهرة مثلكم ما يعرف علماء النفس بالعالم يصنفوها، أو نخترع لكم علم جديد حتى نصنفكم اسمه: (علم نفس الملحدين الخروات العرب).