عبد القادر الحصني: مَن رسولي إلى شفاه الخزامى؟
زي بوست:
مَن رسولي إلى شفاه الخزامى
طاوياتٍ على الظما أنْ سلاما
يابساتٍ، أو تُخلصَ المزنُ أنقى
قطراتٍ لها، تبلُّ أواما
من رسولي؟ كنتُ السواري الحواني
سُكَّبًا – لو قدرتُ – كنتُ الغماما
غير أنّي، ومثلُهنّ شفاهي،
كيتيمٍ يأسى لحال يتامى
يا خزامى والماءُ يعطشُ إذ ينقى
ويأتيكِ واردًا يا خزامى
قد تعلّقتِ بالنقاء، فقلبي
لكِ، يا ما ستعطشين… وياما!