ميّاد أبو الشايب: ستفنى المعرة لتحيا معرتنا
زي بوست:
يا فــــلُ أخبرني مــع الريحــانِ
كيــــــف الهوى بمعرة النعمـــانِ
كيف الحياة هناك صارت سيدي
إنـــــي أتــوق لــقعدة الخــــلانِ
إني سأرسل خافقي مع نسمةٍ
كحمامةٍ تبكي من الأحزانِ
حدثهُ عـَـن حاراتِ بلدات خلتْ
حدثهُ عن أهلي وعن جيرانــي
عن بائع الحانوتِ هل لقي الهنا
من بعدما قصفوهُ بالطيـــــــرانِ
عن مسجد الحصري كيف إمامه
أمســــــى يؤم بمسجد الرحمنِ
عـن قلبي المشتول في ساحاتها
يبكي (المعـــرة ) ساعة الخذلان
عن طفلة في الحي تذرف دمعها
ترجو اللقاء كزهرة البستانِ
وتروح تسألني العزيزة عن هوى
بايعت فيه معرة النعمـــــــــــــان
يا عابرا أرض المعرة نادهــــا
وابكي على أطلالها لثوانِ
أنا إن قُتِلتُ هديةً لمعرتي
قولي لَهم أن الهوى أرداني
يا أنت يابلد الكرام وفخرهم
كوني كمثل النار بالبركان
كوني كعاصفة تقضُ مضاجعاً
لطغاةِ عُهرٍ دمروا أوطاني
إبن المعرة ها أنا فخري أنا
و(زيادُ) يشهد ساحها عنواني
إن تسألوا عني على أبوبها
تروا الجواب مُطرزَ الأكفانِ
شهدا معرتنا وأنتم دائما
نبراس حق نوره بجناني
ياويح نفسي كيف تهفو للقى
وأنا بها شوقي مع الهذيان
تبقى المعرة قصة بين الورى
يحكي بها قاصي الحمى والداني
تبقى المعرةُ ثورة عبر المدى
حق الشعوبِ مُزلزل الأكوانِ