رانيا يوسف: لست بخير
زي بوست:
لست بخير
ذاك الخدر شلَّ حواسي
لم أعد أدرك معظم الأشياء
أعلم فقط أني في غرفتي
أحدهم يقرع الباب كل يوم
إنه ساعي البريد
لا أتوق لمعرفة ما بحوزته
هاتفي لم يرن منذ ….. لا أعلم
قد انطفأ
رأسي مثقل بالشعر
لم أعتده طويلاً قبل
منذ لحظات
دبيب تسرب إلى جسدي
أراها الآن
إنها الديدان
أرجو أن تجد ما تسدُّ به رمقها
ترى من أين ستبدأ
العضد
ربما الوجه
أو الكتف
كانت تنام على كتفي
هو الأشهى إذاً
تلوح لي بعض العناكب
صرير و حركة سريعة
هنا وهناك
ذات السؤال لازال يلحُّ علي
الروح و الجسد متداخلان منذ البدء
لم أراني دونها الآن؟!
سألقاها قريباً
هذا وعدي
لا تفتحوا البريد
لا تقرؤوا الرسائل
لا شيء مهم
لا تقولوا مرَّ من هنا
لا تذكروني في المقاهي
ربما لم أكن قط
امحوني و حسب
لا جديد.. هذا ما تفعلونه على الدوام