سمر معتوق: مشوار
زي بوست:
أتى مُتأنّقًا داري
ليصحبني بمشواري
عليهِ عيون من حضروا
رمت في خافقي ناري
كرهتُ نساء كلِّ الأر ــ
ضِ، لي في الكرهِ أعذاري
و سرب النحلِ أقتلهُ
إذا ما جابَ أكواري
على ما فاتَ توقيعي
و إن أجرمتُ إقراري
رياح العشقِ مُذ عصفتْ
أرى عينيهِ أقداري
تجزُّ الحزنَ عن أملي
بِما قد شاءَ إخباري
و رغم تعاقبِ الأيّا ــ
مِ أُملي اللّيلَ أسراري
و أرقبُ أن يجيءَ الصبـ
ـح من (شُبّاكِ) نوّاري