د. أشرف محمد القط: نهج العيون
زي بوست:
كم وبَّختني في الحياةِ هزائمٌ
وإذا عزمتُ استهزأَ الإخفاقُ
لكنْ إذا كانتْ عيونكِ روعةً
وأُقيمَ في نهجِ العيونِ سِباقُ
لا حرفَ يسبقني إليكِ جميلتي
حتى لو احتالتْ لهُ الأوراقُ
قطفتُ شِعري من شفاهكِ طيِّبًا
ما فاقهُ عند المذاقِ مذاقُ
ويستزيدُ من المَدَى فأزيدهُ
حتى تضيعَ بأُفْقهِ الآفاقُ
من يمتطي جِهَتي خيالًا جامحًا
خَلَّفتُهُ ودمُ الخيالِ مُراقُ
لا سطوةً تعلو هنالك سطوتي
والبدرُ دوني مقمرٌ ومحاقُ