عبد الرحمن الإبراهيم: مطر لوجهك
زي بوست:
مطرٌ لوجهكِ..
في شرايين الأزقّةِ ..
يقرعُ الحارات بين جوانحي
فنما ـ على وجه القصيدة..
من دمي ـ حَبَقُ البدايةْ
وتسلّلتْ عيناك /كالنعناع /
من طين الحكايةْ
وتوضّأتْ روحي بآخر نسمةٍ
كانت تراودُ..
عطرَ غرّتكِ الشريدة..
بين أحلامي..
وأجفان الشّبابيك الجريحةْ
كانت يداكِ تعلّمُ الحنّاءَ..
فلسفةَ التّوغل..
في بلاد مشاعري
أَوَتذكرينَ فَراشَ عينيكِ المسافر..
فوق أزهار احتفائي ؟
يوم كانت جدّتي
تغري الصبايا بالأحاديث الخجولة..
والحياءُ يسيلُ من عرق الأنوثة..
ثم تدعكه السواعدُ لذّةً
في زبدة الطين..
المشكّل بالأكفّ كما النهودْ
يوم اقشعرَّ القلبُ..
من فرح الجدار المكتسي..
أطيانَ هاتيك الزنودْ