دارين زكريا: من عروق حبّك أفيض
زي بوست:
لستُ معبّأة و إنما..
من عروقِ حبّك فيّ أفيضُ
يا صياحَ الجنّة لغلوّ وصلها .. قلْ
كيفَ عن صراط وَلعي بكَ أحيدُ؟
لا شهيقَ لي دونكَ يا هوى هوائي
أتنفّسُكَ .. لأحيا
ريقي عطشٌ ..
فانصبّ عليّ يا مائي
تتلبّكُ لغتي إن ساءلتُها
هَيْتِ لوصفهِ .. تردّني: واحسافتي
أنّى لي أن أصفَ خلطَ فلسفة النور مع عمق الماء!
أو لأقل هو سَهْوة ريح انشقّ قلبها
و هي تعبر بين الزمن و المعنى
فسالَ من الشّقّ حبقُ العشّاق
إن اختصرتُ لقلتُ: هو أصابعُ المطر
إن دندَنتْ للأرض .. فاعَتْ لفرحتها به
بضجّة تتناوبُ أسرار الحياة.
قيثارة