عبد الرحمن الإبراهيم: خلخال القطار
زي بوست:
أفديكَ من وطنٍ..
تغرّبَ في الوطنْ
وغدا / بقدرة مخبرٍ /
( مسّاحَ ) أحذيةٍ هنا
وهناك , فوق الطاولات , يصبُّ
للأغراب..
من شريانه .. عرقاً
ويشربُ , من فم التاريخ ,..
ما بصَقَ الضياعْ
لا الموت غيَّبَه..
ولا المكتوب , من أضغاثه , آتٍ
ولا اتّضَحَ البديلْ
وحبيبتي ,
ما زال يسكنُ في محاجرها .. بصيصٌ من ألقْ
وعلى الشوارد , من سنابل شعرها ,.. قلقُ انتظارْ
فلربّما , تلدُ الدروبُ محطّةً
ويرنُّ , من أشواقها , في الروح.. خلخالُ القطارْ