عادل الأحمد: أجرّ على الماء لحن الأغاني
زي بوست:
أجرّ على الماء لحن الأغاني
الحزينةِ….
ليتني ما شربت الضفاف
وتهت بمدّ البياتْ
أنشّف دمعاً قديماً
على سفح دارٍ تنوء بحمل الحكايا
فأرمق في لثغة الباب عيناً
تغطي بقايا الرفاتْ
فلأياً عرفتُ الديار ؛ توهمتُ
أنّي المعري وكنتُ أسنّ مراسم
خلقٍ جديدٍ لتلك الوفاة
فلمّا رأتني عيوني تبصّرت ظعناً
تلوّح ، يا أيّ هذا
ألا عم مماتاً بتلك الحياة…..
تخبو ولا تنطفئ قناديل الذاكرة
فهي(( كفرنبل)) تسحّ على وجنات البلاد نقوشاً آراميّة
ليستيقظ التاريخ على صخرات سفحها يتنشف من ماء
ولادته…
كفرنبل