عبد الرحمن الإبراهيم: كارثة
زي بوست:
كانت ترشُّ حروفَها
لحمامةٍ في الروح ..
قمحاً قد ترضَّعَ
من سموّ سنابل القيم
الإباءْ
عِنَبُ الأنوثة مفعمٌ بنبيذه
ومعتّقٌ بزجاجتين من المنى والكبرياءْ
عبثاً تحاول أنْ تفرَّ من المعاني ..
كلّما مرَّتْ
على شطآن ضحكتها ..
نسائمُ لوعتي
يتزيَّن الخدُّ النبيُّ ..
بوردتين من الحياءْ
أو كلَّما سقطتْ لها
من قلب قلبي
خفقةٌ أو قطرةٌ
في آخر السطر المؤجّج ..
أنبتتْ في أوّل السطر
انتشاءْ
شهقَ البهاءْ
كسرتْ زجاجَ نبيذها
بدموع آخر حبّةٍ
من قمحها
فهوتْ ، على الأرض ، السماءْ