علي عبد الله سعيد: تبّاً له من كأس
زي بوست:
أنا
هو
الشرير
الذي أغواك بقدح من الشر
من
النبيذ
المر
على قارعة الرصيف الأزرق الافتراضي
أنت تقولين تباً له من كأس أيها الأحمق
أنا أقول تبا له من كأس أيتها الحمقاء
اللجوجة
اللحوحة
اليومية
لا رسائل البريد
لا الأميرات السعيدات أو البائسات في
الحكايات
أو
القصور
لا طبول الغجر
لا رقص بناتهم حول نارهم المقدسة
صحبة الكلاب والقنافذ
الديوك
والبواشق
لا قهقهات بنات الهزيع الأخير من الليل
لا الخلاخيل التي تخشخش في الرأس قليلاً
بعد
ثمل
فادح
لاباقة من النرجس على أبواب الشتاء
لا سرباً من السنونو الشغوف بالكآبة
لا شيء
لا أحد من القرنفل
العبث
أو
الضجيج
يشغلني عنك ثانية من لحظاتك
اليومية
يا
حبيبي