سمر معتوق: يا ترى
زي بوست:
هل يا ترى
وصلتْ إليكَ رسائلي
و شممتَ عطريَ مِنْ ثنايا شوقها؟
في خلوةٍ تأتي الفواصلُ عاريةْ
كم مرَّةً طالعتَها.. و لثمتَ أفواهَ الحروفِ.. ضممتَها؟
أَحَفظْتَها؟
هل يا ترى
نالت عنايتكَ النقاط لحزنها
و سهرتَ تمسحُ دمعها؟
في أوّلِ السطرِ الأخيرِ غرستُ كلّ مشاعري
حتّى إذا لمستْ يديكَ على الضفافِ تفتّحتْ
و مساكب الآهاتِ صارَ حشيشها مترينِ بعد تساؤلي:
هل يا ترى؟
مثل المجانينِ ابتسمتُ سعيدةً
جمّعتُ كلّ رسائلي
و كتبتُ عنكَ ردودها
عانقتها
قبّلتها
حتّى عصرتُ سطورها
و وضعتها
بعد انتصارِ إرادتي بوسادتي
و دعوتُ ربّي في المنامِ بأن أُشاهدَ ما جرى