كاميران محمد: وكأنَّ لي ذاكرة سمكة
زي بوست:
هنا
بعيداً آلاف الأميال عن حلب
في الليالي الاسكندنافية الخاوية
يتسلل ظلكِ إلى أجفاني كَشمسٍ
تغوص في المحيط
أصارع النوم
أراوغ الأحلام…….. عبثاً
أقع أسيراً في زنزانة الذكريات
أسيرٌ يستقصي ملهوفاً عن السجان
تنبثق صوركِ في دفاتر مخيلتي المنهكة
مع كل صفحةٍ أقلبها ينقص يومٌ من عمري
يطاردني عبير نهديكِ المرصعين بزهرتي ياسمين
تمطر السماء حين أهذي باسمكِ
تجتاحني همساتك من خلال حبات المطر فـتوقظني
أصحو تائهاً وكأن لي ذاكرة سمكة