علي عبد الله سعيد: هل كنت حقا سعيدا أيها الـ علي

علي عبد الله سعيد: هل كنت حقا سعيدا أيها الـ علي

زي بوست:

صوبك
لم يبق
لي
سوى أن أترك هذه البلاد من المغص اللئيم من الكاحل إلى أعلى فقرة في العنق إنها تغص بالألم والمقابر من أقصاها إلى مرفقي كأنها لم تكن البلاد التي فضلها الرب مرة على
عباده
أو
عبادي
في الليل كنت نائما إلى جوارك أخذتِ أصابعي بمهارة سارقة محترفة إلى ما بين فخذيك ثم ما إن فتحت عيني على الهلاك حتى سألتُ بسذاجتي التي أعهدها فيَّ يوميا بعيون كسلانة ومؤرقة أين أصابعي أيها الله الرحيم
باللصوص
أكثر
مني
كنت سعيدا يا ربي كنت رغيدا وأنا أبحث عني في سريري في سريرك من رائحة
البنفسج
يا
حبيبي
افتش كهوفك السرية تحت إبطك سرتك بين نهديك ذاك الخط الرهيف بين فخذيك المغلقين على بعضيَّ لا بد أنني متناثر فيك إلى إلى ذاك
الحد
بل
أكثر
لا بد أن ملاكا في الغد بأجنحة السنونو وأنف الغراب سيسألني هل كنت حقا سعيدا أيها الـ علي عبدالله سعيد الموبق كالكفرة الموغل باختراق نواميس الرب في الأيروتيك الشجي كالغناء الشهي كالدراقن بعد كل
آب
من
آب
حسنا أيها الملاك يا ملاك الرب الغفور البعيد لم يكن يضيرني يوما أن أشوي الكستناء ما بين فخذيك يا امرأة أحبها إلى هذا الحد من الايمان
والتقوى
يا
حبيبي

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s