عبد القادر الحصني: إلى أين تمضي؟
زي بوست:
نعستْ أنجمٌ,، وهوَّمَ سُمَّرْ
يا ترى، الآنَ، أنت مَعْ مَنْ ستسهرْ؟
مع هذي الطريقِ أقْوَتْ من الناسِ
وإمّا مشيتُ تصبح أقصرْ
أم مع المستريب من شجر الليلِ
يراني شيئاً، مضى, يتعثّرْ
محضَ شيءٍ.. ولا يُلامُ على الشكِّ
فلا جذرَ لي,
ولا أنا أخضرْ
قيل: في الخمر ما يُسلّي, ويُسْلي
قلتُ: هذا يصحُّ, لو كنتُ أسكرْ
هم يعبّونها, فينسون ما كانَ
أنا إن شربتها أتذكّرْ
ذكرياتٍ مشوّشاتٍ كهذا الليلِ
تخفى، وفي أحايينَ تظهرْ
ليت لليل قلبَ بنت حلالٍ
إن تكدَّرتُ وجهها ما تكدّرْ
تحتويني بما أنا من عناءٍ
مطلقٍ كالإله لا يُتَصَوَّرْ
وتريني ما بين أنقاض روحي
وردةً للنقاء لمّا تُدَمَّرْ
(كأنّي أرى 2006)