علي عبد الله سعيد: غصة من الطمأنينة
زي بوست:
علينا
أن
نتصالح مع هذا الفعل البشع يوميا كما لو كنا نشرب ماء مثلجا في الصيف أو
دافئا
في
الشتاء
كما لو كنا ناخذ كأس نبيذ صباحي على عجل من
خمارة
على
الرصيف
علينا أن نتقبل ذلك مع غصة ألم بهدوء مع غصة طمأنينة كما لو كنا نكتب نص روح
أخير
أو
أول
أعرف أن روحك تحلق في البعيد
من
الكون
في مسالك قصية وعرة جدا إلا أنها برغبة ما تأخذني في تلك المسالك كما لو كنت طائرا وحيدا
من
الأورانج
المريب
علينا أن نفكر أن ذلك يحدث في اليوم
أكثر
من
مرة
إن أحببنا في الفراغ المضيء يحدث
إن لم نحب في العتمة يحدث أيضا
إن تناولنا سرطانات البحر النيئة يحدث
إن لم نتناول لحم السلاحف العملاقة يحدث
الموت
يوميا
يحدث
كأنه لم يحدث إلا يوميا مع
غصة
من
الطمأنينة
هل بالإمكان تقبل ..
قتل الطفولة ..
سجن البراءة ..
كبت الحرية ..
هل من الممكن ..
رؤية الدمع من عين جميلة !!
تقبل الحزن في وجه يتيمة !!
تجاهل الظلم في بلد كئيبة !!
…
هل يمكن للموت أن يكون جميلا !!!
أن يكون لطيفا !!!
أن يكون كالفارس على حصان أبيض !!!
إعجابإعجاب