دلشا آدم: انتماء اللحظات
زي بوست:
قالت : أتعلم كيف يكون لدمعي صدى
يشبه حنينك للحظاتي .. ؟
قال : هو شلال فتنتك
حين يغتالني على جناح الترقب
كل صباح يطال الغياب خطانا
تنكمش الزرقة
وتحشرني الخيبة في عتمة اللحظة
أتكوم على جنوحي
تتقاذفني الأقدار
لأتدارك مايفوتني
وأحمل في حقيبة العناق
تفاصيل القبل
أية مشيئة تلك التي جعلتني
أسير قبلة وغنج القدوم
أنت إلهة خصبي وتمردي
وانتماء اللحظات
وأنا .. التائه بين الغفوة
وشغف الحلم
يطالني الغياب ويلجم خطاي
فأنسدل كالعتمة على ستائر الترقب
حينذاك
وأمضي بانكسار إلى بكائي