سمر معتوق: سمر
زي بوست:
اِسمي لهُ عللٌ في صفحةِ القدرِ
مُذْ عمّدوني بهِ أشكو منَ الخدرِ
و الراجفات هنا تلوي على أملي
إذ كانَ شمع الهوى طقسًا مع القمرِ
أطلال ضحكتنا كم كحّلتْ هدبيْ
أشباحها خرجتْ مِنْ مَحجرِ الصورِ
والصوت زلزلني يرتدُّ في أذُني
قلبٌ هوى سمَري ينأى عن البَشرِ
صدّقتها يومها حتّى بَدا خجلي
والأرض دارت بنا مِنْ بهجةِ الخبرِ
مازلتُ أذكرها ربّـَ……اهُ؛ يا قمري
ردِّدْ عليَّ بِها بعضًا مِنَ البُشَرِ
خُذني على محملٍ للحبِّ يُسعدُني
و ارحمْ مُحِبًّا هوى يلوي منَ السقَرِ
فالليل وسوسةٌ و الشوق يقتلني
و السهد يطلبني من كثرةِ الفِكرِ
ليتَ الّذي قد مضى يأتي ويجلب لي
أيّام أحسبها عُمرًا مِنَ السمرِ