أحمد سليمان: الحنين الخفيف الثقيل

أحمد سليمان: الحنين الخفيف الثقيل

زي بوست:

وأنا أتذكركِ نسيتُ
من أنا ومن أكون بالنسبة لي!
..

و لأن الاستبداد احتضرَ
بي على هيئة ملاك
صرتُ أُغردُكِ
معجزات،
..

لأن الغرور جرحَ دماغكِ
بأظافرهِ السوداء صارت ذاكرتي تُنزفكِ بتواضع.

أنتِ خاطرةُ الآن.. أمّا بعد
سوفَ أظلُ أصّدح الزمن
عسى يعود المُستقبل
إلى الماضي
ويشتركان بفكرةِ الحاضر فأصيرُ أنا أنتِ الآن دوماً .
..

باتت ذكرياتي رشيقة
دهونها تحولت لطاقة
وكُل هذا بفضلِ
رياضة القفز التي تُمارسينها يومياً في بالي .
..

في بالي الكثير من تلافيف أعشابكِ اليابسة..
..

لم أتعاف منكِ بعد
لازلتُ أحقنكِ
برؤياي
وأشمكِ حرفاً
حرفاً من قصائد الحنين ..
..

من إبطيكِ يشّعُ الحنين نوارساً
و من كبِدي يخرج
الخَنين نعيقاً
..

أنا ضعيف أمامكِ
أنا ضيفُ أنا

أنا الحنين
الخفيف
الثقيل

أنا اللاشيء الذي سيقول:

من هُنا إليكِ في كُلِ مكان، يا ليتني متُ قبلَ أن أعرفني و أعرفكِ !
..

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s