علي عبد الله سعيد: قبور بائسة تمشي إلى الخمّارة
زي بوست:
أنا
لا أكثر
من ذلك
نرجسي
وأحب الكستناء المشوي مع النبيذ في الليل
في
الشتاء
وحيدا
أو مع امرأة ما يشاء لها الله من الأسماء أو الحالات في الشهوة والسكس
لايهم
كثيرا
إن
احتقرت الشعر والشعراء على باب البيت أو في الشارع الخلفي أو في خمارة ليلية تكتظ بالأفلاطونيين العباقرة أو الهراطقة ثم تبولت قليلا أو كثيرا على أكمامهم أو ياقاتهم
أو
قبورهم
المقدسة
يالهم من قبور بائسة تمشي من البيت
إلى الخمارة
إلى المنطقة الصناعية من إجل إصلاح برغي في دوزان المخيلة أو
القلب
أو
الحكمة