رجاء صالح: لم يزل يحلم بالجواري
زي بوست:
لم يزل يحلم بالجواري
ويتحسر أنه لم يولد في ذلك الزمان
المليء بالغواني
فرح حين اضطربت الأوضاع في مفاصلها
ذاك الرجل متخم حد الهبل بالمال
مجنون.. مخبول
يريد جارية
سمع..وسمع بسبايا إرهابية رهيبة
تصور نفسه في متجر لبيع الثياب
يفحص الأنف
والنهدين
والبطن
ويهبط إلى الفخذين
حتى أصابع القدمين
يتأملها بتأن وصبر كبير
كانت ليلى حصة سفرته
اصطحبها إلى فندقه الوضيع
وحاول بشتى الأساليب
عبثا لم يستطع فعل أي شيء
أخمدته شجاعة الضحكة في عينيها
غضب
استوحش
ابتلع قرصا واثنين
لكنه بدا عاجزا
أمام أرخبيل أنوثتها
أوقفها عارية
تأملها
وراح يتفحصها
وهو يردد
ياسبحان الله
كنت أود العودة إلى زمن الجواري
لكنه للأسف جاء متأخرا
امرأة الياسمين
محصنة
ياسادة
حتى في حمامها
محصنة..
محصنة..
محصنة..
ياسادة