هيثم القطريب: ذاكرة
زي بوست:
أستمع إلى ذاتي حينَ يطيرُ
الهواء؛
وتبقى بقايا الذاكرة
في حضن حبيبٍ لا أعرف منه
إلا اسماً
يسير على أنهر شرايني
فأعودُ إلى الشواطئ التي أنكرتني يوماً
وإذ بالذاكرة تمحو كل التفاصيل وتُبقي على مقص.!!!!
حينها أعرفُ أين قلبي يسر
يا أمي هل تعرفت على يوم موتي؟
لماذا أناملك لامست استيقاظي؟!!!
أنا لست أهلاً إلى شواطئ
لاتعرف سرَّ رمالها
والفرحُ المُكَومُ
على تلك الصخور
هو الزوالُ المشلوح
على غبار أودية عميقة
النسيان
أمي أنا لا أعدُّ
أيامي؛
عسى أن أعود إلى فرح كنتِ يوما ترسمين لي
سواحله
المتقطعة كسنيني
* فنان وباحث موسيقي مقيم في سويسرا