هيثم القطريب: على حبل غسيل
زي بوست:
وحيداً أستلطفُ
الوقتَ
فيبادرني الزمن
بالرحيل
أتكئُ على حلم كروي
الشكل
المرآة تدور
هي مرآتي
والوجهُ يدور ليبقى
وجهي
أستصرخ الطفل القريب
البعيد
يقتربُ مني وينطق
أنا فراغكَ
قبل أن تدق أقدام الفجر
أبوابك
ضع المفتاح
هناك
أنا الحرف الذي
تريد
دمكَ أضحى بارداً
بليدا
وناركَ المقدسة أخمدتها
سنونٌ معلقةٌ على حبل
غسيل
لا تطوِ حرفك
حرفي إنه الملاذ الأخير
* فنان وباحث موسيقي مقيم في سويسرا