حسن قنطار: أنا لم أقل أفّ لها
زي بوست:
أمّي:
أنا لم أقل أفٍ لها في خاطري
كلا ولا نطق اللسانُ تضجّرا
لكنّ فوضى الآنِ حالت دونما
أن أُظهر الإحسان أو أن أجهرا
لعبت ذئابُ الليل دورَ بطولةٍ
مذ كنت في الأدوار دميةَ شنفرى
قد طوّقت
قد أغلقت
قد أغرقت آيُ العواء وأطبقت
سبعاً من المعراج عهداً قد سرى
وتأففتْ روح النقا في مسلكي
فتحسستْ مني الرؤومُ تعثّرا
وتلعثمت فيّ الشفاهُ بريبة ٍ
فشتمتُ مجداً آفلاً متبعثرا
وتناهتِ الآهاتُ نحوكِ ربَّتي
أُفّاً كذوباً تائهاً ومعفّرا
حلّت على كلّ القداسة لعنتي
وتمردي
وتشردي
وتوسّدي
قدمُ الزبيبةِ في حياتكَ عنتره
أنا لم أقل أفٍ لها لكنني
أسلمتُ رأسيَ للذئاب تنكُرا