علي صالح الجاسم: لـلـشّـامِ تــهـدرُ يـــا قـلـبي وتـنـتفضُ

علي صالح الجاسم: لـلـشّـامِ تــهـدرُ يـــا قـلـبي وتـنـتفضُ

زي بوست:

عـــدواً تـطـير إلـيـها شـفّـكَ الـمـرضُ
لـلـشّـامِ تــهـدرُ يـــا قـلـبي وتـنـتفضُ

كــأنّـكَ الــريـحُ نـهـبـاً رحْـــتَ تـلـقفُهُ
إفــكَ الأفـاعي الـتي لـلحلم تـعترضُ

تــفـجّـرَ الــشّــوقُ بـركـانـاً بـقـافـيتي
فـكـلّـما هـزّهـا فــي الـركـن تـنـتهضُ

أزفُّ يـــا قـاسـيـون الـشّـام أغـنـيتي
حـدْواً لـعلّ الـخطا مـن وجدها تفضُ

أُذيــبُ هـذا الأسـى فـي يُـتمِ تـربتِها
لـعـلَّـه مــن رمــادي يـهـطل الـرَّمـضُ

حُـمِّـلتُ يــا شــامُ مــن أوزار مـحنتنا
مــا لــم تُـطـقْهُ جـبالٌ فـتَّها الـمضضُ

كـابـرْتُ يــا شــامُ أن ألـقـاكِ مـنكسراً
وكـلَّـما لُـحْـتِ لــي الأنـفاسُ تـنقبضُ

أنّـــى اتَّـجـهْتُ مـسـاماتي وأوردتــي
تــغـلـي بــذكـرِكِ تـحـنـاناً وتـرتـمـضُ

يـا شـامُ مـا أوغـل الأوغـاد فـي دمنا
إلا ريـــاءً بـكَـوا مــن بـعـدما قـبـضوا

الـقـاتـلـون هــــمُ والـنّـائـحـون هــــمُ
والـسّابقون بـحمل النّعش إن نهضوا

مـن ذا يـداوي جـراحاً فـيك غائرةً؟!
من ذا؟! إذا كان من يحميك يمتعضُ

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s