محمد رفي: لا طاقة لقلبي
زي بوست:
لا طاقة لقلبي
ها أنا لم أصدق
نفسي في جهتي المقبلة
وأمضي حياتي
كقارئ للجغرافيا والتاريخ
صرت أخاف أي ظل
في المرآة
وأية فتاة لديها أشعة شمس
تتحدث معي بلكنة غريبة
تخليت عن أعلى حرية
التي كنت أنشدها
كانت أمي تقول:
الخلد يحفر التراب ويرميه على نفسه
إذا كان الحب انطواء في شكل كائن حي
لا لخيانة لها طور إلى الحياة
بين ضلوع داخلة في السماء
بعد رحلة شاقة
كنت أخاف
لا أزرع الظلم كي أحصده
أنظر كان الفجر بزمامه المتلبس
يترك سواده على وجهي
وأمضي حياتي كقارئ
أجمل حياة لم أعشها
بالونات مطاطية ترافق ظلي
في صورة عذاب
لا تحمل كذبا في سقوف مشمسة
( قراءة في آخر شمس ).