سعيدة سرسار: إدمان
زي بوست:
كبرياء
نظرت إلى الأغصان الجافة على الأرض ، سمعت وشوشات الأوراق الشاحبة وهي تهمس لبعضها البعض: بعد حين نشهد نعيها بتلك المناشير القاسية ، ابتسمت لعنفوانها وارتطمت بالتراب.
إدمان
لملمت حزنها وهي تحضن طفلها مداعبة أنامله الصغيرة ، كم تود أن تضع حدا لذاك المتغطرس ، و تتخلص من جبروته، بيد يسحب راتبها وباليد الأخرى يوسعها لطما وإهانة ، سمعت وقع خطواته بعد فتحه الباب ، هبت للمرآة لتضع أحمر الشفاه الذي يعجبه ، قبلت جبينه قائلة : كم اشتقت إليك.