سمر معتوق: ما قهوتك؟
زي بوست:
عن موعدٍ:
بعدَ انتظارٍ وارتباكٍ مفرطٍ
رنَّ الجرسْ
وفتحتُ لهْ
***
ظلّي يُصافحُني و يجلسُ زائِرًا
ما قهوتكْ؟
(سادةْ)
يقولُ تنهُّدًا
لفتَ انتباهي ضعفهُ
بعض الأسى
قد صار يكسو وجههُ
***
ضاحكتهُ
ونجحتُ في رسمِ القليلِ مِنَ الفرحْ
فوقَ الشفاهِ بمِبردٍ
حتّى يُفارِق بؤسهُ
***
طالَ الحديثُ لبعضِنا
وبكيتُ مِنْ حُزني عَلَيْ
عانقتني
كتِفي مدى
لمواجِعيْ
وسَّدتُهُ