سمر معتوق: ثوب مهترئ
زي بوست:
يتسكّعُ الغيابُ بيننا
يفترشُ سجّادهُ الأحمر الفاخر
ويلقي بنا على جانبين
وكأنّنا من رعاياه..
بثوبِ لقاءٍ مهترئ، واحدنا يشيح بوجههِ عن الآخر حتّى لا يرى عجزه بهِ.
لا أذكر..
أو لا أريد أن أتذكّر
تاريخ العقوق الّذي بدا على ملامحنا للحبّ، وقد أنجبنا للحياةِ بعد اليتم لنبرّه.
_من منّا الأقدر على افتعالِ التناسي؟
لا يُهمّ.
_ومن ابن الأنا المدلّل؟
أيضًا لا يُهمّ.
_لن أمارس على نفسي المقيّدةَ بالعدم وصايا المؤنّب،
وأتنكّرَ لشيبِ قلبي المثقل بما لا يُطاق.
ولن أُنكرَ عوزَ روحي بعد الآن.
يا حلا مفرداتك وجمال الجوهر … يا حلا عيونك
إعجابإعجاب