فاطمة كريم: من آيةِ الرفرفة
زي بوست:
مدّت يديها للدروب المترفَةْ
سلَّتْ شعاعاً زائفاً
لن تقطفَه
كانت ترى في ملتقى الأرواحِ
صورتَها تُراقِصُ لونَها
متعفِّفةْ
لم تلعنِ الضوءَ
الذي أغوى سريرتها
ولن ترضى بأن تستلطِفَه
ستعيدُ سيرتَها التي انعكست
على نورٍ تحجّبَ
بالأنا المُتكَلَّفةْ
لو أنّها تُطوى المسافةُ بين أرغفةٍ ومسكينٍ دعاه الضَّوعُ … حادَ عنِ الشَفة
يا حبُّ حُلَّ بها كأوَّلِ نشوةٍ
سجدَتْ على يَبَسِ الطّوى ..
لِتُصوِّفَه
كم مرّةً بعثت حمائمها إلى
قلبٍ بلا عنوان، عادت مُرجَفة
هل أقلقَ اللّا صوتُ برزخَها ؟!
شَدَت للمطلقِ .. اختلفَ الصدى ..!
ما أرهفَه ..!!
جُدْ لي ببسملةٍ
ترافقـُني إلى قلبٍ لَغا بمواسمي
لِأُحلِّفَه
اللّهَ .. يامَن ألْهمتْهُ نوارسي
هلّا تَلوتَ على الَّذِين …
الرَّفرفة