زي بوست:
طريقك طويل ..
هكذا حدثتني العرافة ذات يوم
وبأنك عاشق مأهول بالرثاء
وأنا وعلى محمل النبوءة
أومأت لها هازئاً باليقين
وحين أفردت تلك الجريدة
لم أدرك كنه اللعبة
ولاشيفرة الملاعق المخبوءة بها
وحينها فقط ..
وكل ماتبادر مني
وجبة عشاء
وقهقهة خبيثة لأصدقاء نهمين
وفق المكائد
دربك معتم
هكذا قالت له
وأنت كالشفق
تتبنى إيضاحات المفارق
فتتهافت عليك الصور تباعاً
ولا تدري أي زاوية ستحظى بخيبتك
هيئ حقيبة حزنك
واحشُ الوجهة باغترابك
وإياك أن تجهش بالندم
لامكان هنا يحتويك
ولا ثمة وجوه ستفتقد غيابك
فقط ناول حمالتي تأويل النبوءة
وامض كيفما اتفق ضياعك