علي عبد الله سعيد: يركض بين الأرض والسماء
زي بوست:
ليس فيما تعتقدين بعد ذلك ما يمكن أن ندعوه دقة أو صوابا إلا لأنني أحبك بطريقة
ما
غير
مراوغة
من كعبك اللعين ذي الإيقاع النبيل في الرقص إلى شعرك المثير خصلة خصلة إلا كمن يركض بين الأرض والسماء على غير أناة دون أن يعبأ بالخير إن كان خيرا أو بالشر
إن
كان
شرا
رغم ذلك غير بعيد عن حافة العبث الأقصى كمن يلعب بالنار في وقت سأمه أعرف أن روحي تشتاق لك كلما امتلأت بالنزق
الحنان
أو
الضجر
إلى ذلك على ذمة الرب ما أزال حيا رصينا ورزينا وحكيم حمقى بلا منازع حين يفكر ببيع قشرة الأرض وبرق السماء للشذاذ من
أجل
ضحكة
لك
يا ليَّ كحكيم حمقى بعد أرقٍ كثير إذ أذوب كسكر في الماء إن تحدثتِ عني إليَّ بوقاحة المراهقات إلى وقت متأخر من ضباب البحيرة إلى وقت متأخر من صوت الإوز الذي يصل
متأخرا
قبل
الضحى
في هذا الوقت المتأخر من الصوت أو الليل أو الموسيقى أرتب لك سرير نومك أحلامك أطوارك غرابتك شهوتك كي يبدو عريك مثير أو ناضجا كأبهى ما يكون عليه التفاح
الأخضر
يا
حبيبي
*مختارات