أمين عبد الهادي: إذا بحرك اليابسة
زي بوست:
إذا بحرُكَ اليابسة،
فكيف تجدُ السّمكةَ الذهبيّة،
ولماذا تصنع السّفينة في انتظار قدوم البحر. !!
البحر لا يأتي،
أنتَ تذهب إليه..!
………..
لكَ أجنحةٌ مزركشة بكل كتب الفلسفة والحبّ،
ولكن هواؤك الصّخر،
ولازلتَ تؤكد قدرتك على الطيران،
فطِرْ كما تريد..!
………….
أنت جداً حزين..،
فالوطن هناك ينتظر قريبا مذ كنت طفلا،
فالوطن هنا تكاد تلمسه،
ولكن صديقك الرفيق،
سيدعك على هذا الرصيف الغريب عند أول ازمة تنفس تتعرض لها..!
………..
هل الوطن قميص الكرامة المحروق..؟
لماذا لازال الوطن يفر كطائر مذعور في سماء من حريق..؟!!
منْ له صدرٌ يأويه..!؟