مستحيل يعانق مستحيلا
زي بوست: خالد هورو
لم يحصد
هذا العمر البائس
من فصول مسرحية
هذه الحياة
سوى الخيبات
كل وجه من وجوهنا
يضع قناعا أو اثنين ويظل يبدلهما كلما اشتهت رياح الأنا
أو الزمان الغادر
حتى أنت أو أنا
لو استطعت التبرؤ
من وجعي الذي
يرافقني كظلي
وهذا الفرح الذي
يشبه قطرة الندى
تتبخر في لحظات
يكاد هذا الرأس يتناثر هما
يحوله الألم إلى ذرات
لا نجمة تضيء
غسق هذا الليل
الطويل
وكل ما في هذه الأنفاس أمنيات تموت تلو آخرى
ومستحيل يعانق مستحيلا ….