بالفيديو محمد الجبوري: تعال ابچيك

بالفيديو محمد الجبوري: تعال ابچيك






زي بوست:






(أكره الحديث عن مناسبات القصائد، كما أكره قصائد المناسبات
لكن لا بد من ذكر مناسبة هذه القصيدة فقد كتبتها منذ فترة حين كان حسين الضاهر يعمل حارسا ليلياً لمستودع في منطقة بعيدة عن المدينة وكنت أسهر معه ولا أنام حتى اطمئن انه وصل منزله.
بعدها أصيب حسين بحالة مرضية من الأرق وبقي خمسة أيام متواصلة لا يستطيع النوم حتى ذهب إلى الطبيب، على إثرها ترك العمل.
* القصيدة مباشرة جداً فالألم لا يحتمل مراوغات المجاز اللطيفة.)



محمد الجبوري: تعال ابچيك

تعال ابچيك .. تعال ابچي على حالي البيك؛
احنا شعدنا غير الدّموع ؟ تعال اسگيني وانا اسگيك
لمْ ضعفك
والهشاشة
وكل حلم منهوش
وفُتات سنينك المرّة
تا نشرب نخب عينك
-خلّاها السّهر جمرة-
تعال وجيب خوفك مازة للسّكْرة

تعال ابچيني, وابچي وياي , وبچّيني
نشف ريج الجفن, وانت ادرى بعطش عيني
يامعوّد … تعال شبيك

يا أربع جهات من الحزن يا حسين
يا عصفور بمطر، بردان ومبلّل
مثل كسرة جزاز، وتلمع بهالليل
ذهب ظنها الغشيم وعافها اليندل
يا أوضح مثال لكلمة الحرمان
يا القهرك عزيز، وذلّك مدلّل

اه يا حسين
بارينا النهر ضفتين
ضفة تواسي ضفة
تگلها : ما يخالف
واجو باگو نهرنا ، والنبع جتلوه
وصفينا ضفاف فرّگهن نهر ناشف

تعال ابچيك .. تعال ابچي الفرات البيك
تعال الليل تيهنا
وندري الدنيا تكرهنا
خلنا نروح
نسلّم عالحياة مسالم المجفين
وندوّر موت يشبهنا …

خلنا ننام
يمكن بالمنام نموت
ونشبع راحة بالتابوت

يللا ننام , يللا ننام
بلجي نشوف امنا الشام
ونطلب منها بس قبرين
ونكتب ع القبر سطرين :
“هنا مثوى الحزين حسين”
“سلاماً ع الجرح وحسين…. سلاماً ع الوجع وحسين”

*مختارات

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s