حسن قنطار: فسحة شعر
زي بوست:
أرأيتَ إن سكب الصباحُ ضياءَهُ
في صحن ذا الخدّ الشفيفِ فجاءَهُ
ظلٌّ من الأهدابِ يروي قصةً
للسُّحبِ كيف تعانقتْ وحياءَهُ
أرأيت أنّ الروحَ تسكنُ حالُها
وكذا نزيزُ الثغر يمنع ماءَهُ
والحالُ أنّ القلب يعلو مرةً
فإذا هوى خاط الفناءُ رداءَهُ
أرأيت أني قد ألامُ بوصفهِ
لا والذي وهب الشرودَ ظباءَهُ
وأنا إذا كشفتْ ثنايا درّهِ
عن ثلجِها صرختْ ضلوعي حاءَهُ
أرأيت أنك لو رأيتَ بمقلتي
ما لمتَ يوماً لو سُقيتُ بلاءَهُ