
محمد إقبال بلّو: بعض من الشعر العتيق
قال يا بنت أوعا الطريق مكسّرة
والشوك ع كتاف الورد يبني جدايل من شعر مكسور وزنه
والحديقة مو حديقة يا صديقة
هالعشب شكله حلو
لكنه بعد الربيع
قش ونار
شيء يضرجه الغبار
بيت من الشعر العتيق بكى وسافر دون عودة
ليل يجرّفه النهار
قمر تعود أن يطير مع الكبار
روح مشتتة الزوايا كل زاوية تحدق بانكسار
يا طفلة في الحب تختصر الحقيقة والحوار
هاتي أصابع من دهب ليصير هالقلب بسياج
هاتي خمس بوسات لنرفرف سوا
نكتب شعر قصة قهر
لمسة عن اللمسات تفرق
ما حدا بيعرف طريق اللمس إلا اللي عشق لون الفراشة الضايعة بين القصب
متل اللّعَب
حطت على بسمة طفل مخنوق طالع من حلم بالشام
لا لا أريد الكأس فارغة
صبّي الرحيق ليشتهي ورقي
صبي لأسكر كي أصحو فأعرفني
صبي شفاهك
بعض العطر
والتصقي
فالصدر إن بعدت حلماته احترقت كالعشب بعد يباس الطين والحلوى
لما تجي رح لوّن الشارع شعر
ضوي الحواري الضيقة
شعّل شمع
بدل إشارات المرور بمزهرية من دمع
لما تجي رح اسألك:
بحرقة قلب
لك وين كنتي من الصبح ضايع أنا