
كقناص محترف
في هذه المدينة ارتكبت السكون كقنّاص محترف،
قتلتُ من الكلمات… كُتبًا
ومن الخطوات… دروباً
ولم أسقط في أيدي المارة.
بقليل من السعادة أغمض عيني اليسرى
أقتنص يمامة عابرة فوق بحيرة السماء
أقتنص قصيدة مارقة
سيجارة
وكأس شاي
وألعق أصابعي كذبابة منتصرة.
*
ما فائدة المشي بين الأشجار؟
ولم أعدْ ذاك الصبي التواق للتربة
ولم أعدْ بدويًا
وقد تركت وشاحي في أرض المعركة
رايةً
تجرُّ جثة الماضي ولا تقدر.
*
في هذه المدينة سقطت يوم سقط يوسف
ولم يدركني السيارة بعد.
*
كقناص محترف أحشو السنين في مخزني بعجالة،
وأطلقها نحو الخواء،
ثلاثاً وثلاثين رصاصة من عيار الفشل المستمر
أطلقتها
وعدت أرتكب السكون .
*المصدر: صفحة الشاعر في فيسبوك
*ملاحظة: العنوان وضعه الموقع والنص الأصلي نشره الشاعر دون عنوان