محمد إقبال بلّو
يسألني الليلك عن حب أدهشه المعنى والترتيلْ
فأجيب بنبرة مشتاق والشعر يسيل يسيلُ يسيلْ
امرأة تغفو في جسدي وشهيق الوجد نسيمُ عليلْ
سافرة الإحساس جناحاها في مدفن روحي الفرعونيّ ترفّ تلفّ تدور تميلْ
وأنا في العشق كأميٍّ أضناه الحرف فلم يعرف للغة المسحورة درب خلاص أو قرآنا أو إنجيلْ
لم يقرأ دفتر خديها إلا مراتٍ ألفاً أو أكثر بقليلْ
في جيبي بضعة أزهار من ياسمين مكثت سنوات
لا تعرف من لمسة إيماني إلا التقبيلْ
في الحب ألملم أجزائي جزءاً جزءاً أجمعها لأشكّل تكويني الهمجيّ أبعثرني دوماً كغبار الطلع وأنثرني كرماد يلقى مكرمةً في نهر النيلْ