في الثلاثين من العمر،
وجهي باهت تحت بثور كثيرة
محيط خصري أكبر بعض الشيء،
رأسي مجرّد كومة من الطنين،
يقسم أن قد نبتت له يومًا ما..
أجنحة أكلها النمل!
صور تبتعد تدريجيًا،
أكتب على الورقة أمامي
مريولٌ أزرق،
بطاقة صحية،
ورقة،
والحبر أثقل من ليل ترك على العالم ظلمة سميكة!
فرحٌ كذب عليَّ،
سرق بالي ثم تقلص كقمر نهاية العام،
رجلٌ جفَّ شيئًا فشيئًا،
البقع الجافّة تترك صُفرة مؤلمة،
ما يعني أن قلبي لم يعد صفحة بيضاء.
في الثلاثين من العمر،
احتضنت الثعلب،
كأن ما جرى أصاب منه الفراء فقط
ضحكت حين تحوّلت السماء صخرةً
سقطت فوق رأس الحقل،
وقلت:
الغيمة في عيني!
