يقولون: هي أقوال وأفعال محددة نؤديها بألسنتنا وأطرافنا وجذعنا كل يوم خمس مرات بترتيب محدد، يعني تمرينات رياضية لعضلات الجسد وعضلة اللسان؟

لا ليست تمرينات وإنما صلوات

طيب لن نختلف تسميها صلوات أو اكسرسايز أو دريل أو تمرين المهم هي تحريك منتظم لعضلات الجسد وعضلة اللسان

لا بلسانك تقول ألفاظا محددة لا تخرج عنها وبجسدك تقوم بحركات محددة لا تخرج عنها وإلا تفسد صلاتك

يعني قصدك نسخة لايت مصغرة خفيفة من التمرينات البروفشنال التي نؤديها في حصص الرياضة … يعني (شغلات خفايف مشان مانجهد عضلاتنا موهيك؟

لا.. شوف من الآخر هي هكذا لاتسأل في العبادات لأنها توقيفية يعني نفذ ولا تعترض فتطرد

لم أفهم وضح أكتر

يعني نزلت من عند الله هكذا … محمد عندما صعد عند الله دربه ومرنه على هذه التمارين عفوا الصلوات وأخبره أن يعلمنا إياها ويدربنا عليها وألا نسأل ماذا ولماذا؟.. فالسؤال عن ماذا وما ولماذا محرمات في التوقيفات

طيب أين قال الله ذلك في الذكر؟

ألا تعرف أن هناك قرآن ثاني نزل على محمد والله عطاه الحرية بأن يلفظه كما يشاء فهو لا ينطق عن الهوى

يعني ليس مذكورا في القرآن الذي من عند الله مباشرة؟

وبعدين معك… محمد صعد وجلبه مباشرة من عند الله لكن الله لم يذكره بالقرآن وتركه لمحمد هو يفتي فيه

مائة وواحد عدد الآيات التي ذكرت فيها كلمات جذرها (صلا أو صلى أو صلو أو صلي) في الذكر الحكيم … هذا ما استطعت إحصاءه حتى الآن

الذكر الذي حفظه الله بلا تغيير ولا تبديل

وهناك رواية بائسة في إصحاح البخاري تحكي لنا عن رواية خرافية تم اختراق سنن الكون بها، رحلة معراجية لكي يقابل محمد البشر المخلوق الأرضي الذي خلقه الله من سلالة من طين وعظم ولحم من أديم الأرض مبشور الجلد ضعيفا لايستطيع أن يقي نفسه حرا ولا بردا إلا بلباس، أنزل الله له كتابه ومفهومه وطريقة غزله ونسجه وخياطته.. عرج هذا البشري المبشور الجلد الآدمي المستخرج من أديم الآرض إلى المكان الذي فيه الله على الرغم أن الله ليس كمثله شيء ولايحده زمان ولامكان وقابله محمد البشر الآدمي، وهناك قال له خلي عنك القرآن بخصوص الصلاة وأنا سأعطيك الزبدة بهذا الخصوص وسأعلمك عندي بدورة تدريبية وورشة عمل كيف تفعلها وسأعطيك في نهاية الدورة كتابها الكامل غير المذكور في القرآن لكي تبلغها للناس

(بذمتكم البخاري شو كان شارب لما قبل هكذا خرافة لايقبلها حتى خيال صبي؟)

والأنكى المفاوضات المكوكية بين موسى والله حيث محمد المرسال بينهما من أجل تخفيض عددها إلى خمس مرات في اليوم

بصراحة البخاري سبق الخرافات الإغريقية حول الآلهة بمراحل كثيرة من حيث التهافت، والأكثر تهافتا هم من يبنون دينهم الذي يتوهمون أنه سينجيهم عند الله على هذا التهافت.

والمضحك المبكي أن الشيخ بالجامع يروي الخرافة والمستمعون ترتفع حرارة مشاعرهم إلى درجة دخولهم في حال من انعدام الوزن وينسطلون وكأنهم تناولوا مخدرات الهلوسة

اللهم ثبت علينا وظائف التعلم والتفقه والتفكر والتعقل والحكم

والأمر الرشيد لكي نخلص بواسطتها الدين لك

هناك من ن يسأل طيب كيف نصلي؟

من لا يستطيع أن يفقه الصلاة من 101 آية فهذا ممن لم يجعل الله لهم من دونها سترا تركهم ذو القرنين ببلواهم غير مكلفين وما عليهم صلاة.