– 1 –
في لحظةِ سُكْرٍ
تُشبهُ لحظةَ إيماني بكِ
تخلصتُ من الدُببةِ والثعالبِ
منَ الكلابِ الجبانةِ والبغالِ التي ترفسُ
تخلصتُ من الأشواكِ المغروزة في قلبي
في لحظةٌ إيمانٍ عارمٍ
تُشبهُ لحظةَ سُكْري بكِ
جمعتُ صحرائي بحديقةِ بيتِك
أبقيتُ ذئبي السكران جوار روحكِ
قطفتُ لكِ من المستحيلِ وردةً بيضاءَ
ولأنّكِ مختلفةٌ مثلَ نَصّ مختلفٍ
لاورودَ حمراء، ولاكائناتٍ قطنية سأهديكِ.
– 2 –
ثَمّةَ خزّافٌ خائفٌ
رَبيتُهُ في داخلي
يُحاذرُ _طيلةَ الوقتِ_
لئلّا يَكسرَك، ما أجملك!
أعطيتِني مُتعةَ الخوفِ
وسَويتِني لك” هيتَ لك”
سُبحانَ يَدٍ رَمَّمَتْ نفسي
وجعلتْ خزّافي طَوعَ يَدِك..
ما أجملك
سبحانَ يدِك
هيتَ لك!
– 3 –
أنا ضوءُ الشمعِ المرتجف
أنسَلّ في العتمةِ لأضيءَ
وأنا دمعُ الشمعِ الحارّ
أسيلُ إلى قلبِها لأبردَ
وأنا إصبعُ الشمعِ الليّن والعنيد
علمتني الريحُ أن أهتَزَّ فلا أسقطُ
وأنا ابنُ عيني التي رأتْ
أصدّقُ ماقالتْ من الدمعِ
وكيفَ عاشتْ في الانتظار
وأنا ابنُها
مَشيمتُها لتي تذوبُ في الألم
أبرّرُ خياناتِها السريةَ مع المرآة
وأغفرُ شّكي باليقينِ الذي تُكَذّبُهُ!
*من صفحة الشاعر في فيسبوك