عودة
على شرفة كل طالَعٍ
أو على هزيز كل غروب
أوقّع بدايةً جديدة؛ كما لو أنه أول لقاء.
ما بين أكواب الشاي التي أعشقها وأحدث الناس عنها
وأقداح عينيك التي لازلت أغرق في رقصة شطآنها
هناك…
تستجم حروفٌ عارية
فلا أنا أشاء أن تخرج إلى السفوح لأشرقَ بها
ولا هي تشاء أن تلاعب أقداحك خشية الغرق
يقول الراوي:
ثمة من جفّف الحبر عمداً ليذر الحروفَ عاريةً أو ساكنة
” إن الحروف تموت حين تقالُ “
أقول أنا في( وشايةِ قلم ):
تبّ البيانُ
وتبت كل بارقةٍ
لم أُجزَ في
إشراقها
عن كل حرفٍ مأتما.