كتب صلاح فرج: لا أحدد يحبنا نحن النساء السمينات

لا أحد يحبنا نحن النساء السمينات

لا أحد يحبنا نحن النساء السمينات.
الرجال يجدون صعوبة في الوصول إلى فروجنا .
نحن السمينات شهيات كما الغابة لكن الرجال يفضلون أنحل غصن فيها .
الثراء والرجل خصمان
أمام أجنحة المعنى
حيث يطير الأفق إلى السعادة ، ويبحث الفقراء في عظام اللغة عن حسرة حرف وكسرة وضوح
قال لي: أريد فرجا زنته رطل ياسمين
فبكيت وردا على أطلال حمامة علقت منقارها فوق خصري واجنحتها في اول الرواية
عيون الرجال قصيرة لهذا فان اول ما يربك صوتهم امتداد الورد فينا والزخارف الواضحة في مائنا الغزير الطافح من هوموناتنا الواسعات النبيذ ،والافتقاد.

2
يحب الرجال البحار الكبيرة، والمحيطات ذوات الأسماك
الثقيلة الغلاصم وكأنها جبال تتحرك ،
ووجوه البحيرات الطافحة بالبثور الجنسية
المتدلية نهودها كأنها حدائق معلقه بثوب الفجر الطويل والذي يغطي بلادا شاسعة الظلام، والمهن المرة وبيوتا ، وحمامات شهوة نازفة من سيقان الأرض حتى نهد السماء
الوحيد

3
القمر
موخرة السماء المضئية بالبشر، وابتهالات القوارب، ولذة الشواطيء حين يمارس الناس الماء والسفر
وتفتح عشتار سيقان العاشقات لترى نبض فروجهن الساخنات على إيقاع أنفاسهن .
يستبدل الفرج وظيفة القلب
والساق زفير الصدر
واللسان شهيق الروح
في الجنس تستبدل أعضاءنا وظائفها الوطنية
4
نحن السمينات نصلح أن نكون وسائل إيضاح لتبيان الفارق ما بين الحب والجنس وما بين الجسد والبلد من رموز ثقافية تبدأ من اظافر القصيدة وتنتهي بفوز القذف على ما عداه من مكبوت الدين وعصابات الثورة، والنظام المسلحة بتوجيهات التيس في حفلة إعدام جماعية لايور الطيور الحرة على جبهة الحرب مع عدو متخيل كما النساء التي يستحضرها استمناء المراهقين

5
الأسماك الكبيرة كل الرجال يرغبون باصطيادها. ولكن قليل جدا منهم يرغب بارتكابها .
الأجساد العظيمة يخافها الرجل وثمة شائعة فاسدة بأن الإحساس يكون أوسع في الأجساد الضيقات وأضيق فينا نحن ذوات الأجساد الواسعات كما الغابات
والأخطر أن كثيرا من الرجال يسحب هذا المقياس حول الوساعةً على فروجنا الطافحات على الحدود التي ترسمها ملابسنا الداخلية والطموحات للتجلي كتمائم سحرية مقدسة
6
السمينات صواب جغرافي ارتكبه هرمون جائع للحياة أصرّ على تخليدنا كنماذج لأزمان نظيفة الهواء، والخير، والصحة العائمة على سطوح أجسادنا الرخوة مثل حلزونات الصخور البحرية الشقراء، والسوداء كوجه امي التي كانت موخرتها تشبه حقل قمح، ومهباج ،ودلة قهوة مع ست فناجين ،وصينية نحاسية الوجع .ملساء الصدر كبطون النساء في كوبا اللواتي حرق الشيوعيون فروجهن بانتظار عودة عشاقهم من خدمة المجتمع والحزب الناكح للبلاد والعباد. والمؤمم حتى لفروج النساء الحوليات بحيث تعتبر ممارسة الجنس مع أحد مواطني الدول غير الشيوعيه جريمة حرب وخيانة عظمى تستحق مرتكبتها حق انهاء منحتها الدراسية بالخارج وإعادتها لكوبا وإذا جرت الجريمة على الارض الكوبية فتطرد من الحزب ويحاكم فرجها
7

النساء السمينات كما الشوكولا الكل يشتهي أكلنا لكن الجميع يحذر ان يضعنا في جيوبه فما بالكم في قلبه.!

8
النساء السمينات دليل ساطع على فحولة الماء وأنوثة المطر وخصوبة الرعشة الكافرة

9
النساء السمينات بلوغ السكّر.
خروج النبع عن صف المياه
نسيان القصب جدول الشجر
ليل على ليل وآه على آه

10
مات المغني
هاجرت النساء السمينات سرير الأمل
اما النحيفات فقد شرعن بالعسل
والبكاء تحت جسر الرئيس المستقيم كأنه جريمة حرب أوضح من عماء
ومعتقلين خارجين من الذاكرة وفقدان وطن
حيث كان النهد وردا
والشفاه قبل
والعيون ماء.

*المصدر: صفحة الكاتب في فيسبوك

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s